0

 

تحت عنوان: قـــمــّة الـتــوحــيـــد

تطرق الخطيب إلى هذا الموضوع قمّة التوحيد انطلاقا من قول النبي ﷺ، لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «يا غلام إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف»

هذا الحديث يصفه العلماء بأنه قمة التوحيد، وذلك لما يتضمنه من المعاني السامية، والمضامين العالية، فيما يسعد المؤمن ويجعله متوكلا على الله في كل أموره، مفوضا له في سره وعلانيته، متحررا من الخوف والهلع واليأس والقنوط، معرضا عن وساوس النفس والشيطان، واثقا بربه عز وجل فيما وعده به من الحفظ، إذا حفظ دينه ،

وذكر الخطيب أيضا أن الإيمان والعمل الصالح الذي جاءت به الشريعة الاسلامية هو العنايةَ بالمسنين وكبار السن، الذين هم في حاجة إلى الرعاية والعناية المليئة بالعطف والحنان والرحمة والرفق وكل خصال الخير. والقرآن الكريم نوه بشأنهم وجازى من رعى حقهم خير الجزاء، كما في قوله تعالى حكاية عن بنات شعيب عليه السلام: ﴿لَا نَسْقِے حَتَّيٰ يُصْدِرَ اَ۬لرِّعَآءُ وَأَبُونَا شَيْخٞ كَبِيرٞۖ (23) فَسَق۪يٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلّ۪يٰٓ إِلَي اَ۬لظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّے لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٖ فَقِيرٞۖ﴾


المصدر: قناة وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية على اليوتيوب

إرسال تعليق

 
Top