0

 


تحت عنوان: "أثر الإيمان في شخصية المسلم"


تطرق الخطيب إلى موضوع " أثر الإيمان في شخصية المسلم " انطلاقا من قوله تعالى:
﴿مَّا يَفْتَحِ اِ۬للَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٖ فَلَا مُمْسِكَ لَهَاۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦۖ وَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ ﴾.


بين الخطيب أنَّ الله تعالى خلق الإنسان من ضُعفٍ، ثم مهَّد له السَّبيل في التَّرقي في مدارج الكمال الإنساني عن طريق الإيمان والعمل الصَّالح، إذ بهما يتغلَّب على ضُعفه، ويكون مالك ناصية أمره، فيما يصدر عنه في سرِّه أو جهره.

كما  يجدُر بكلِّ مؤمن ومؤمنة أن ينتبه إلى الصِّفات الإيمانية التي يجب أن تشكل شخصيته فتميزها، فكلُّها صفات تدخل في تحمُّل المسؤولية أمام الله تعالى، مسؤولية النَّفس، ومسؤولية الأهل، ومسؤولية الجماعة.

وأشار إلى أن المنظور الإيماني يبرز لنا أنَّ الشَّخصية القويَّة، هي الشَّخصية المتشبِّعة برُوح الإيمان التي تزرع في صاحبها كلَّ معاني الخير، وتبني فيه الضَّمير الإيجابي الذي يحرص على أداء الحُقوق، والالتزام بالواجبات ونفع النَّاس. فليسأل كل مؤمن وكل مؤمنة ما نوع شخصيته وهو ينظر في معالم، وأسرار، وصفات الشَّخصية المؤمنة التي حدَّثنا عنها الوحي.

وختم بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين والأسرة العلوية الشريفة ولسائر المسلمين والمسلمات.




إرسال تعليق

 
Top